قصتي مع الوزغ


هل تعلمون أن هذا الوجه البريء !!! والإبتسامة العريضة !!أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتخلص منه .
وسبب هذا الأمر بالتخلص من هذا الحيوان هو الأذى والضرر الذي يسببه للغير
هذا الحيوان كغيرة من الفواسق يسبب الأذى للأخرين فأُمرنا بالتخلص منه ومن شره.
 كل ماتذكرت قصة الوزغ مع ابراهيم عليه السلام أتساءل في نفسي ( لماذا فعل الوزغ ذلك التصرف المشين؟) مع وجود حيوانات أخرى أشجع منه ممكن أن تقوم بهذه المهمة! فالوزغ يخاف ويركض بسرعة لو شاهد أحدا ، لكنه وقف أمام النيران المحيطة بنبي الله ابراهيم ليزيدها اشتعالا !! 
هذا الحيوان الصغير بهذا الكمية من الشر ويقوم بهذه المهمة البشعة  للتخلص من نبي يدعو إلى الله في لحظة يبدو للمجتمع المحيط أنها لحظة ضعف. لكن في الواقع  كانت لحظة نور وقوة وكانت الكلمة العليا لله ولنبيه!  
هناك بشر يشبهون الوزغ في تصرفاتهم و أذاهم للغيرورغبتهم في استبعادهم عن الحياة وحرمانهم .
 الإنسان كريم عند الله عز وجل ونُهينا عن سلوكيات تشبه ماعند الوزغ وأُمرنا بما يجعلنا ايجابين مع من حولنا ! وتجنب القيام بدور العدو المتخفي والضرب تحت الحزام واستغلال لحظات الضعف للتشفي من فلان ، والتخلص منه.
اليكم قاعدة سلوكية في العلاقات ،  النبي ﷺ قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
نحن في علاقاتنا نحتاج لمثل هذه القيم وحق علينا بعد هذا الحديث أن لامكان للسلوكيات الوزغيه بيننا ، لنكن صادقين أوفياء نبلاء ، لنحب للآخرين مانحبه لأنفسنا ،ونتجنب اشعال المشاكل وزيادة التوتربين الأطراف المشتعلة ، لنكافح الخلق الذميم النميمة ،أيها الناس الحياة فرصة  فلنعمل ونتشارك  وننجح ونسعد سويا  فالقمة تتسع للجميع.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة