راقب الفرص واستثمرها
المشاركات
همة عالية..وطموح يتجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اليوم الوطني 90 همة عالية وطموح يتجدد تمر علينا ذكرى اليوم الوطني 90 ونحن والعالم نعيش تداعيات جائحة كوفيد19 التي أثرت بشكل كبير على طبيعة الحياة العامة على مستوى الفرد والمجتمع ، وأفرزت العديد من المعطيات التي ينبغي التعامل معها بفكر واعي وإرادة صلبة ورؤية ثاقبة ، لقد كشفت هذه الجائحة لنا كمواطنين عظمة هذا الوطن وقوته وصموده في مواجهة الأزمات صابرا محتسبا ،معتصما بالله متوكلا عليه ، وأن الإنسان السعودي يقع في قائمة أولويات قادتنا وولاة أمرنا ورب ضارة نافعه . لقد رأينا في بداية الجائحة كيف صدر القرار الحكيم من قادتنا بتوقف جميع الأنشطة للمؤسسات الحكومية والخاصة ماعدا المستثناة وفق ضوابط محدده للمحافظة على صحة المواطن والمقيم رغم الضرر الإقتصادي المتوقع من جراء هذا التوقف ، ولكن الأيدي الحانية لولاة أمرنا حفظهم الله رأت أن تحافظ على هذا الشعب العظيم من تداعيات الجائحة . ومع هذا التوقف رأينا كيف وفرت الدولة رعاها الله البدائل الكثيرة للمواطنين والمقيمين ليعيشوا حياة كريمة باستخدام بدائل عصرية آمنه . لقد اكتشفت في هذه الجائحة متانة وصلابة مؤسسات دولتنا العظيمة
قصتي مع الوزغ
هل تعلمون أن هذا الوجه البريء !!! والإبتسامة العريضة !!أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتخلص منه . وسبب هذا الأمر بالتخلص من هذا الحيوان هو الأذى والضرر الذي يسببه للغير هذا الحيوان كغيرة من الفواسق يسبب الأذى للأخرين فأُمرنا بالتخلص منه ومن شره. كل ماتذكرت قصة الوزغ مع ابراهيم عليه السلام أتساءل في نفسي ( لماذا فعل الوزغ ذلك التصرف المشين؟) مع وجود حيوانات أخرى أشجع منه ممكن أن تقوم بهذه المهمة! فالوزغ يخاف ويركض بسرعة لو شاهد أحدا ، لكنه وقف أمام النيران المحيطة بنبي الله ابراهيم ليزيدها اشتعالا !! هذا الحيوان الصغير بهذا الكمية من الشر ويقوم بهذه المهمة البشعة للتخلص من نبي يدعو إلى الله في لحظة يبدو للمجتمع المحيط أنها لحظة ضعف. لكن في الواقع كانت لحظة نور وقوة وكانت الكلمة العليا لله ولنبيه! هناك بشر يشبهون الوزغ في تصرفاتهم و أذاهم للغيرورغبتهم في استبعادهم عن الحياة وحرمانهم . الإنسان كريم عند الله عز وجل ونُهينا عن سلوكيات تشبه ماعند الوزغ وأُمرنا بما يجعلنا ايجابين مع من حولنا ! وتجنب القيام بدور العدو المتخفي والضرب تحت الحزام واستغلال لحظات الضعف للتشفي من فلان ، وال
